الشيبس يحبه الجميع و لا يعلم قصته الا القليل
لا يستطيع أحد صغيرا كان أو كبيرا أن ينكر عشقه للشيبس لكن القليل فقط يعرفون قصة رقائق الشيبس و تاريخها و يعود ظهور رقائق الشيبس الرفيعة بشكلها الحالي تقريبا إلى عام 1853 حيث توجه "كورنيليوس فالدربيلت" وهو مكسيكي الأصل إلى مطعم ساراتوغا سبرينغز الذي اشتهر بتقديم طبق لذيذ من البطاطا المقلية من إعداد جورج كروم رئيس الطهاة حينئذ ، و لما تحصل فاندربيلت على طلبه من البطاطا المقلية لم يعجبه شكلها و لا طعمها فقد بدت سميكة جدا على حسب قوله و طلب من جورج كروم أن يقطعها بشكل أرق مستقبلا فما كان من رئيس الطهاة إلا أن قطع طبقا من البطاطا بشكل رفيع جدا كنوع من الاستهزاء بالزيون إلا أنه عند تذوقها و جدها مقرمشة و شديدة الهشاشة فأعجب بطعمها و جعلها الطبق المفضل لجميع زبائن المطعم. إلا أن هذه الرقائق الرفيعة لم تلق رواجا في أمريكا خارج مطعم ساراتوغا إلا في عام 1920 حيث قامت السيدة سكودر بتحضير و تعبئة البطاطس في عبوات خاصة من الورق المشمع فلاقت استحسانا كبيرا لدى الجميع ثم أصبح منتشرة بصورة أكبر بعد أن تأسس مصنع "هيرمان لاي" لانتاج شرائح البطاطس و تم في وقت لاحق إضافة العديد من النكهات كنوع من التغير مما لاقى استحسانا كبيرا لدى المستهلكين
أما في بريطانيا فبدأ الشيبس في الانتشار بعد عام 1913 بعد أن سافر السير كارتر إلى أمريكا و تذوق رقائق البطاطس المحلية فقرر إثر عودته إلى بريطانيا إنشاء مصنع خاص لانتاج الشيبس و لاقى الامر استحسان الجميع ثم انفصل فرانك سميث الذي كان يعمل لدى كارتر و أنشأ مصنعا للشيبس خاصا به و سرعان ما تفوق على مصنع كارتر و احتكر انتاج الشيبس في بريطانيا لفترة طويلة. arabiyet
لا يستطيع أحد صغيرا كان أو كبيرا أن ينكر عشقه للشيبس لكن القليل فقط يعرفون قصة رقائق الشيبس و تاريخها و يعود ظهور رقائق الشيبس الرفيعة بشكلها الحالي تقريبا إلى عام 1853 حيث توجه "كورنيليوس فالدربيلت" وهو مكسيكي الأصل إلى مطعم ساراتوغا سبرينغز الذي اشتهر بتقديم طبق لذيذ من البطاطا المقلية من إعداد جورج كروم رئيس الطهاة حينئذ ، و لما تحصل فاندربيلت على طلبه من البطاطا المقلية لم يعجبه شكلها و لا طعمها فقد بدت سميكة جدا على حسب قوله و طلب من جورج كروم أن يقطعها بشكل أرق مستقبلا فما كان من رئيس الطهاة إلا أن قطع طبقا من البطاطا بشكل رفيع جدا كنوع من الاستهزاء بالزيون إلا أنه عند تذوقها و جدها مقرمشة و شديدة الهشاشة فأعجب بطعمها و جعلها الطبق المفضل لجميع زبائن المطعم. إلا أن هذه الرقائق الرفيعة لم تلق رواجا في أمريكا خارج مطعم ساراتوغا إلا في عام 1920 حيث قامت السيدة سكودر بتحضير و تعبئة البطاطس في عبوات خاصة من الورق المشمع فلاقت استحسانا كبيرا لدى الجميع ثم أصبح منتشرة بصورة أكبر بعد أن تأسس مصنع "هيرمان لاي" لانتاج شرائح البطاطس و تم في وقت لاحق إضافة العديد من النكهات كنوع من التغير مما لاقى استحسانا كبيرا لدى المستهلكين
أما في بريطانيا فبدأ الشيبس في الانتشار بعد عام 1913 بعد أن سافر السير كارتر إلى أمريكا و تذوق رقائق البطاطس المحلية فقرر إثر عودته إلى بريطانيا إنشاء مصنع خاص لانتاج الشيبس و لاقى الامر استحسان الجميع ثم انفصل فرانك سميث الذي كان يعمل لدى كارتر و أنشأ مصنعا للشيبس خاصا به و سرعان ما تفوق على مصنع كارتر و احتكر انتاج الشيبس في بريطانيا لفترة طويلة. arabiyet
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق