ربما تكون تجاربنا مختلفة وتعليمنا مختلف، وليس لدينا نفس القيم. ولكن ليس هناك شيء أكثر إثارة من شريك يثري حياتك بدلا من مجرد انعكاس لنفسك. وهل ينبغي التضحية بقناعاته حتى تحققي الانسجام التام مع زوجك؟
قبول الاختلاف دون جعله مصدرا للصراع، هذا هو سر الانسجام. إذا كنت تعتقدين أن أفكارك هي الوحيدة الصحيحة والمقبولة فقد تحولين حياتك الزوجية إلى صراع على السلطة. من السخيف أحيانا أن نركز اهتمامنا على من له الحق بدلا أن نفكر كيف نكون سعداء.
2. تجنبي المشاكسات بأي ثمن
أخذ المواقف والتأكيد عليها والإصرار على الموقف هو سلوك ايجابي جدا. وهذا يؤدي إلى التجاذب أحيانا وربما الخصام. ولكن من قال أن الخصام والمشاكسة هي دائما سلبية. إن التحاجج في بعض الأحيان فيه من الفوائد الكثير : إنه سبيل لتواصل الأفكار عند يعجز الزوجان عن الإقناع.
وطبعا هناك طرق من غيرها، إذ لا يجب أن تتحول المشاكسة والمشادة الكلامية إلى الاهانة أو الاستنقاص من الآخر حتى لا يتحول الأمر إلى إذلال أو تحقير تكون عاقبته قطع أواصر المحبة.
.
3. عليها أن تسعدني...
يشار على المرأة دائما أنها سبب السعادة وأنها مذنبة عندما تفتقد السعادة في المنزل.
والحقيقة أن دور المرأة كبير في لم شمل العائلة مع الزوج و مع الأطفال، هي تحافظ عليهم وتجمعهم. وهذا ما يجعلها المسؤولية الأولى عن سعادة البيت إذا ما افتقدت الأسرة الانسجام والتحابب بينها. وعلى الرغم من ذلك لا يمكن تحميل المرأة كامل المسؤولية حول هذا الموضوع، سعادة البيت مسؤولية مشتركة وفقدانها أيضا مسؤولية مشتركة على كل الأطراف أن يساهم في إرجاعها.
arabyet.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق