الثلاثاء، 10 يناير 2012

لأنانية سر من أسرار القيادة ولكن هل هي ناجعة ؟


منذ الولادة، نلاحظ عليهم البعض من الغطرسة أو التسلط الطبيعي، وغالبا ما نشاهدهم بعد ذلك في مناصب القيادة.
الأنانية سر من أسرار القيادة ولكن هل هي ناجعة ؟
هذا ما تعودنا عليه عند هؤلاء الشخصيات القيادية، تكون الأنا متعاظمة ومهيمنة لديهم وربما تجعلهم أحيانا رؤساء وقادة مكروهين ولكن نرضى بهم لأنهم لا يتركون مجالا إلا وكانوا متواجدين داخله ليفتكوا الأنظار.

البحث يثبت العكس


دعا باحثون في جامعة أمستردام لـ150 شخصا لدراستهم. وقد تم تقسيمهم إلى مجموعات من ثلاثة أشخاص وفي كل مرة يعين من بينهم زعيم عليهم. و يبقى الاثنين الآخرين يقترحون الأفكار مع علمهم أن القائد فقط هو من يتخذ القرار النهائي.

ثم كان على كل مجموعة أن تختار من بين المتنافسين أشخاصا للحصول على أفضل مرشح على وظيفة. معينة
وقد وزعت المعلومات عن المرشحين بين الأشخاص الثلاث، بحيث يعجز الفريق على اختيار أفضل المرشحين دون تواصل متميز بينهم. وهنا تظهر براعة القائد في فتح الحوار والإقرار دو ن تفرد.
وقد وجد الباحثون أن المجموعات التي يقودها الأشخاص الأكثر أنانية بدا على اختيارها للمرشحين العجز حيث لم تستطع أن تختار الأفضل بالمرة.
وأكد طبيب علم النفس الدكتور باربورا ، الذي أشرف على هذه الدراسة : "ليس هناك شك في أن النرجسية يمكن أن تكون مفيدة. لكن الزعيم الجيد هم من يسهل التواصل عن طريق طرح الأسئلة والانفتاح على الحوار. النرجسيون منكبون اكثر في أعمالهم ويظنون أنهم الأقدر من غبرهم .
 
المصدر: arabyet.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق